.: منتديات المسكــــــــين الثـقـافـيـة :.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.: منتديات المسكــــــــين الثـقـافـيـة :.

http://patmax.info/curseurs/battle.cur
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنة الفردوس
مشرف ومراقب عام
مشرف ومراقب عام
جنة الفردوس


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير Empty
مُساهمةموضوع: الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير   الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير I_icon_minitimeالسبت أغسطس 23, 2008 6:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير 7663
الإمام الخوئي




الإمام الخوئي: مرجعية الانفتاح على التغيير
1317-1414هـ


ولادته وهجرته إلى النجف:

أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم الموسوي الخوئي، أحد علماء الإمامية، ولد في بلدة (خوي) من بلاد أذربيجان بإيران ليلة 15 من شهر رجب سنة 1317هـ، وتعلم فيها القراءة والكتابة وبعض المبادئ الإسلامية.
هاجر مع عائلته إلى النجف الأشرف سنة 1330هـ، وابتدأ فور وصوله إليها بدراسة المنطق والأدب، ثُمَّ الكتب الدراسية في الفقه والأصول، على عدد من أعلامها، منهم والده السيِّد علي أكبر.
انتقل بعد ذلك إلى حضور دروس البحث الخارج، فحضر دروس خمسة من أكابر علماء النجف الأشرف آنذاك، وكان آخر من لازم منهم الشيخ محمَّد حسين النائيني، حتى نال درجة الاجتهاد، وهو في مرحلة مبكرة من عمره.
دخل السيد الخوئي ميدان التدريس في مرحلة مبكرة من عمره، وقد بلغ من النبوغ حداً جعله يكتب تقريراً لأبحاث الشيخ النائيني ويحصل على تقويم جيد من أستاذه، وقد فضَّله البعض على التقريرات الأخرى.


مرجعيته


آلت إليه مرجعية الطائفة الشيعية في العالـم بعد وفاة السيِّد الحكيم سنة 1390هـ، وأصبح المرجع الأعلى في التقليد، يقلِّده ملايين المؤمنين من أتباع مذهب الإمامية في مختلف بقاع العالم، وطبعت رسائله العملية لبيان الأحكام الشرعية لمقلّديه وبعدة لغات.
منهجه العلمي
يمتاز سماحة الإمام الخوئي (قده) بمنهج علمي متميز، وأسلوب خاص به في البحث والتدريس، ذلك أنه كان يطرح في أبحاثه الفقهية والأصولية العليا موضوعاً، ويجمع كل ما قيل من الأدلة حوله، ثم يناقشها دليلاً دليلاً، وما إن يوشك الطالب على الوصول إلى قناعة خاصة، حتى يعود الإمام فيقيم الأدلة القطعية المتقنة على قوة بعض من تلك الأدلة، ويبين مدى قدرتها على الاستنباط، فيخرج بالنتيجة التي يرتضيها، وقد سلك معه الطالب مسالك بعيدة الغور في الاستدلال والبحث، كما هو شأنه في تأليفاته القيمة، بما يجد المطالع فيها من تسلسل للأفكار وبيان جميل مع الدقة في التحقيق والبحث، ولذا فقد عرف بعالم الأصول والمجدّد.
ولا تقتصر أبحاثه وتحقيقاته على حقلي الأصول والفقه، بل كان له إسهام هام في علم الرجال أو(الجرح والتعديل)، وقد شيّد صرحاً علمياً قويماً لهذا العلم ومدخليته في استنباط المسائل الإسلامية، جمعها في كتابه الشهير "معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة"، كما بذل جهداً كبيراً في التفسير وعلوم القرآن وضعها في مقدمة تفسيره " البيان في تفسير القرآن"، وغيرها من الحقول العلمية.
ولهذا، فقد جمع من حوله طيلة فترة تدريسه أعداداً كبيرة من طلبة العلوم الدينية والأساتذة اللامعين، ممّن ينتمون إلى بلدان العالم المختلفة، فكان هناك طلاب من سوريا ولبنان والأحساء والقطيف والبحرين والكويت وإيران وباكستان والهند وأفغانستان ودول شرق آسيا وأفريقيا، مضافاً إلى الطلبة العراقيين، وتخرّج على يديه من هؤلاء الكثير من الفقهاء والمجتهدين، حتى وصف بأنه أستاذ الفقهاء والمجتهدين، ولم يكتف سماحة الإمام بتغذيتهم علمياً وثقافياً، ورعايتهم روحياً، بل امتد ذلك ليشمل تغطية نفقاتهم المعيشية من الحقوق الشرعية التي كانت تصل إليه. وهكذا فقد أسس سماحته مدرسة فكرية خاصة به ذات معالم واضحة في علوم الفقه والتفسير والفلسفة الإسلامية والبلاغة وأصول الفقه والحديث.


انفتاح على التجديد والتغيير


كان السيد الخوئي ـ رضوان الله تعالى عليه ـ رجلاً منفتحاً على التجديد، فكان أول مرجع يخطِّط لدرس تفسير القرآن في النجف، باعتبارها كانت تفتقر في برامجها إلى تفسير القرآن، بل تأخذ من القرآن بمقدار ما يتَّصل بالشريعة، وإذا ما وجدت بعض الاهتمامات فكانت تخضع لتوجهات الطالب الشخصية، وربما كان سبقه إلى ذلك أستاذه الشيخ محمد جواد البلاغي الذي كان يتولى تدريس تفسير القرآن في النجف، ولكن هذا التفسير ـ تفسير الخوئي ـ قُطع لأنه لم يلق إقبالاً كاملاً في الحوزة بالطريقة التي كان فيها الإقبال على تدريس الفقه والأصول(...).
وكان السيد الخوئي منفتحاً على التغيير، فانفتح على قضايا أمته، وساهم في حركتها بما تسمح له الظروف، فأيّد حركة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، الذي كان من أبرز تلامذته، وأبدى له كل مودة واحترام، كما إنه تجاوب مع الانطلاقة الإسلامية لمواجهة المدّ الشيوعي، فأيد جماعة العلماء في النجف الأشرف، وغيرها من الاتجاهات.
تعرَّضت المرجعية الدينية في النجف الأشرف خلال مرجعية الإمام السيد "أبو القاسم الموسوي الخوئي" إلى أقسى الحملات، وعاشت ظروفاً قاهرة، وذلك بالتزامن مع حكم جائر في العراق جعل من الشيعة والتشيع هدفا لطغيانه وإرهابه، خصوصاً بعد الثورة الإسلامية في إيران، ما جعل مهمة الإمام الخوئي صعبةً للغاية، وتكاد تنحصر في المحافظة على دور الحوزة واستقلالها، لمتابعة مهامّها العلمية والفقهية، واستمرار الدور التاريخي لمدينة النجف الأشرف، التي تضم مرقد أمير المؤمنين الإمام على بن أبي طالب(ع)، وتحتضن الحوزة الدينية ومعاهدها العلمية.
حاولت السلطة العراقية أن تنحاز بالمرجعية إلى جانبها في مواقفها، وخصوصاً في حروبها الظالمة مع الجيران، وطالبت الإمام بإصدار فتوى ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وعندما رفض ذلك، قامت السلطات العراقية بالاعتداء على منـزل نجله الأكبر المغفور له السيد جمال الدين في محاولة لقتله عام 1979م، والذي اضطر من جرائها مغادرة العراق إلى سوريا، حيث توفي بعدها في إيران عام 1984م.
كما قامت السلطات بحملة ترويعية واسعة النطاق في صفوف العلماء وتلامذة الإمام في الحوزة العلمية، فاعتقلت مجموعات كبيرة منهم، وأعدمت الكثيرين منهم، وفي مقدمتهم تلميذ الإمام وابنه البار الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وفي عام 1980م، قامت السلطات بتفجير سيارة الإمام الخاصة وهو في طريقه إلي جامع الخضراء لأداء صلاة الظهر، وقد نجا من تلك الحادثة بأعجوبة بالغة.






تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنة الفردوس
مشرف ومراقب عام
مشرف ومراقب عام
جنة الفردوس


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير   الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير I_icon_minitimeالسبت أغسطس 23, 2008 6:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



مشايخه


تتلمذ الإمام الخوئي (قده) على كوكبة من أكابر علماء الفقه والأصول، ومراجع الدين العظام في بحوث الخارج، ومن أشهر أساتذته البارزين:
آية الله الشيخ فتح الله المعروف بشيخ الشريعة، المتوفى سنة 1339هـ .
آية الله الشيخ مهدي المازندراني، المتوفى سنة 1342هـ.
آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي، 1278-1361هـ.
آية الله الشيخ محمد حسين الغروي، 1296-1361هـ.
آية الله الشيخ محمد حسين النائيني ، 1273 - 1355هـ، الذي كان آخر أساتذته.
كما حضر قدس سره ، ولفترات محددة عند كل من:
آية الله السيد حسين البادكوبه أي ، 1293 - 1358 هـ ، في الحكمة والفلسفة.
آية الله الشيخ محمد جواد البلاغي، 1282 - 1352 هـ ، في علم الكلام والتفسير.
آية الله السيد ميرزا علي آقا القاضي، 1285 - 1366 هـ ، في الأخلاق والسير والسلوك والعرفان.
وله إجازة في الحديث يرويها عن شيخه النائيني عن طريق خاتمة المحدثين النوري، المذكور في آخر كتاب مستدرك الوسائل لكتب الإمامية، وأهمها الكافي، ومن لا يحضره الفقيه، والتهذيب، والاستبصار، ووسائل الشيعة، وبحار الأنوار، والوافي، كما وله إجازة بالرواية عن طرق العامة، عن العلامة الشهير السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي، المتوفى سنة 1377 هـ.


تلامذته


لقد تتلمذ على يدي سماحته عدد كبير من أفاضل العلماء المنتشرين في المراكز والحوزات العلمية الدينية الشيعية في أنحاء العالم، والذين يُعدُّون من أبرز المجتهدين والمراجع من بعده، ومنهم:
1 - آية الله السيد علي البهشتي - العراق.
2 - آية الله السيد علي السيستاني - العراق.
3 - آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض - العراق.
4 - آية الله الشيخ ميرزا علي الفلسفي - إيران .
5 - آية الله الشيخ ميرزا جواد التبريزي - إيران.
6 - آية الله السيد محمد رضا الخلخالي - العراق.
7 - آية الله الشيخ محمد آصف المحسني - أفغانستان.
8 - آية الله السيد علي السيد حسين مكي - سوريا.
9 - آية الله السيد تقي السيد حسين القمي - إيران.
10- آية الله الشيخ حسين وحيد الخراساني - إيران.
11- آية الله السيد علاء الدين بحر العلوم - العراق.
12- آية الله المرحوم الشيخ ميرزا علي الغروي - العراق.
13- آية الله المرحوم السيد محمد الروحاني - إيران.
14- آية الله المرحوم الشيخ ميرزا يوسف الايرواني - ايران.
15- آية الله المرحوم السيد محي الدين الغريفي - البحرين.
16- آية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم - العراق.
17- آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر - العراق.
18- آية الله السيد محمد حسين فضل الله- لبنان.
وغيرهم الكثير من السادة العلماء والمشايخ الكبار وأفاضل الأساتذة، ممن تتلمذ على الإمام مباشرة أو على تلامذته في جميع الحوزات العلمية الدينية المعروفة.


مؤلفاته



لقد ألّف سماحته عشرات الكتب في شتّى الحقول العلمية المختلفة، نذكر المطبوع منها:
1- أجود التقريرات، في أصول الفقه.
2- البيان ، في علم التفسير.
3- نفحات الإعجاز، في علوم القرآن.
4- معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، في علم الرجال، في 24 مجلداً.
5- منهاج الصالحين، في بيان أحكام الفقه، في مجلدين وقد طبع 28 مرة.
6- مناسك الحج، في الفقه.
7- رسالة في اللباس المشكوك، في الفقه.
8- توضيح المسائل، في بيان أحكام الفقه، الرسالة العملية لمقلديه، طبع أكثر من ثلاثين مرة وبعدة لغات.
9- المسائل المنتخبة، في بيان أحكام الفقه، الرسالة العملية لمقلديه باللغة العربية، طبع أكثر من عشرين مرة.
10- تكملة منهاج الصالحين، في بيان أحكام الفقه، في القضاء والشهادات والحدود والديات والقصاص.
11- مباني تكملة المنهاج، في أسانيد الأحكام الفقهية، في القضاء والشهادات والحدود والديات والقصاص.
12- تعليقة العروة الوثقى، لبيان آرائه الفقهية على كتاب "العروة الوثقى" لفقيه الطائفة المغفور له آية الله العظمى السيد محمد كاظم اليزدي قدس سره، كما ولا يزال البعض الآخر من مؤلفاته مخطوطاً.

توفي


(قدس سره) عصر يوم السبت 8 صفر 1413هـ 8/8/1992م، في مسكنه في الكوفة، وقد منعت السلطات الحاكمة أن يُقام له تشييع عام، وأجبرت أهله على دفنه ليلاً، فدفن في مقبرته الخاصة في جامع الخضراء في النجف الأشرف.



فيقول السيِّد محمَّد رضا الكلبايكاني إنَّه: " كان مناراً للعلم والتقى، وسلطان الفقاهة والإفتاء، زعيم الحوزات العلمية".
ويقول السيِّد علي السيستاني: "كان ـ أعلى اللّه مقامه ـ نموذج السلف الصالح، بعبقريته الفذّة، ومواهبه الكثيرة، وملكاته الشريفة، التي أهّلته لأن يعدّ في الطليعة من علماء الإمامية، الذين كرّسوا حياتهم لنصرة الدين والمذهب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام الخوئي (( قده )) مرجعية الأنفتاح والتغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.: منتديات المسكــــــــين الثـقـافـيـة :. :: المنابر العامة :: . : عام : . :: . : شخصيات إسـلامية : .-
انتقل الى: